في هذه الليلة سأسافر إلى هرجيسا و ذلك عبر الخطوط الجوية الإثيوبية مرورا بأديس أبابا و بربرة. خلال هذا الشهر سأتوقف قليلا عن رواية قصص هرجيسا لأنني سأعيشها مجددا, و سأكمل لكم الرواية حينما أعود من سفرتي لمعشوقتي هرجيسا (مدينة السلام). و بهذه المناسبة أهديها بعضا من أبيات الشوق التي جادت بها قريحتي لعلها تحوز على إعجابكم:
العودة لهرجيسا
أنت أميرة أحـــلامي
بل عروســة مناماتي
إليك أقــود أشرعتـي
و أسرح في خيالاتي
جيش حـبـك يأسـرني
غربتي زادت جراحاتي
كيف أقضـي أيـــامـي؟
ببعدك ضاقت سماواتي
عبرت البحر تحملني
سفينة الحب أشــواقي
تاهت عنك أشعاري
فهل تسمع لأعذاري ؟
إليك بعض ألحــاني
و بعض الحب أبياتي
قريبا قريبا سآتيكـي
و أمرح في ثناياكي
هرجيسا أنت تاريخي
و أنت أجمل حكاياتي
فيك أبصرت بداياتي
وحتما سأقضي نهاياتي
على أمل اللقاء بكم مجددا, و أستودعكم الله الذي لا تضيع و دائعه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق