رحمه الله وغفر له فلقد كان يفتح ببيانه مغلق الحجة ويسد على خصمه واضح المحجة ويغسل من العار وجوها مسودة ويوسع بالرأي أبوابا منسدة .
رحمه الله و جعله في أعلى عليين وجزاه عن المسلمين كل خير, عاش متواضعا ومات ملكا ويكفى شعره الخلاب الذي يصف فيه حاله رحمه الله :
أمطري لؤلؤاً جبال سرنديــــ /// ـب وفيضي آبار تكرور تبرا
أنا إن عشت لست أعدم قوتاً /// وإذا مت لست أعدم قبرا
همتي همة الملوك ونفسي /// نفس حر ترى المذلة كفرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق