سمعت مقولة تقول أن من أعظم العبادات انتظار الفرج , في اللحظات الصعبة و عندما تضيق عليك الدنيا بما رحبت و تشعر بالأسى و العجز عن التحكم بمصيرك عندها يعلم الإنسان مقدار ضعفه و عجزه و أنه لا حول و لا قوة له عندها لا يتبقى سوى العناية الإلهية تحيط بعباده الصابرين و الشاكرين لربهم في السراء و الضراء.
الصبر و انتظار الفرج و الإيمان بالله كلها معاني مترادفة تؤدي لنفس المعنى , فما أصعب العيش دون صبر أو جلد على نوائب الدهر فالأفراح نقضيها في سرور و انبساط و لكن يظهر المعدن الصلب في الأتراح و الأيام الصعبة , فلنتمسك بالأمل و الثقة بالله أن هناك فرجا قريبا فلا يغلب عسر يسريين المهم الصبر و الحفاظ على الأمل , و كما قال الشاعر معللا نفسه بالآمال في الأيام الصعبة :
أعلل النفس بالآمال أرقبها ...... ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق